قال المدون و المناضل الشاب السالك عبد الله السالك في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية في الفيس بوك أن والدته خيرته بين خياران احلاهما مر أما أن يترك النضال عن لحراطين و يغادر العالم الافتراضي او يتقطع الصلة بها وأضاف السالك أن كلام والدته جاء على خلفية الكثير من الشائعات و صلتها بخصوص نضاله مع شباب لحراطين,وتزعمه لمبادرة"علموهم" التي تطالب بتحسين ظروف "أطفال آدوابه "واعتبر السالك أن الفيس بوك بالنسبة له كروح في الجسد و في الأخير اكد السالك أنه اتخذ قراره بمغادرة العالم الافتراضي, نزول عند رغبة المام وقد تهاطلت دموعه من شدة الحزن و الآسي و هذا نص التدوينة:
قد لا تصدقوا هذه الدموع، قد تقولوا بأننى أحسن ممثل، لكنه دموع حقيقة تهاطلت لأول مرة، من شدة عجزى و ضعف حيلتى، لقد وضعنى القدر أمام مفترق طرق لم أتوقع أبدا بأنه سيواجهنى، فلكثرة ما صول أمى من القيل و القال، لقد خيرتنى بينها و بين النضال و الكتابة، و قد اخترتها، لم يكن أمامى خيار آخر، فهى حياتى و دنياي و آخرتى، لقد بلغ منى الحزن ما بلغ، لأننى سأتراجع عن الطريق الذى رسمته مرغما، لن أعتذر لكم أنتم اصدقائي فقط، بل سأعتذر لكل مهمش لكل محروم لكل مظلوم لكل مستعبد، لأننى سأخرج الفيس لأجل غير معلوم أو حتى تأذن لى والدتى وهى راضية، أفارقكم و كأننى أفارق روحى، فالكلام الذى كنت أكتبه كان يريحنى جدا و كتاباتكم كانت تملأ فراغى....
أما أعضاء #مبادرة_علموهم فسنلتقى قريبا بعد الإمتحان إن شاء الله، و سنواصل العمل.
أما انتم فدعاوتكم لى، إلى لقاء
