وصف المنسق الجهوي لحزب التحالف الشعبي التقدمي على مستوى العاصمة الاقتصادية عبد الله ولد أمبارك المنسحبين من الحزب ب"المتناقضين" منتقدا سلوكهم.
وأضاف ولد أمبارك في مؤتمر صحفي مساء اليوم للرد على المنسحبين من الحزب إن القواعد الشعبية العريضة للتحالف لم ترشح يوما ما النائب السابق بداهية ولد أسباعي ،وإنما رشحه رئيس الحزب مسعود ولد بلخير.
واعتبر المنسق أن المنسحبين الذين وصفوا قرار ترشيحه ب"الأسري" ليس صحيحا وإنما قرار من الحزب ، قائلا بأن المرشح المنسحب والنائب السابق بداهية ولد أسباعي كان أول من اتصل على رئيس الحزب مسعود ولد بلخير وبارك الخطوة وثمنها ووعد بدعمه قبل أن يطل مع المنسحبين ويصفوا القرار ب"الأسري".
واعتبر المنسق أنه يجل العلاقة التي تربطه بالزعيم مسعود ولد بلخير ولم يوظف يوما ما هذه العلاقة ولو فعل لماكان في المكان الذي يوجد فيه الآن.
بدوره مسؤول التنظيم الشيخ علين استطرد مسار الاختيار مفندا ماقاله المنسحبون من أن ترشيحهم نابع من القواعد الشعبية واصفا الأمر بغير الدقيق.
وأجهش ولد علين بالبكاء وهو يتحدث عن أن الذي كافأه ولد بلخير وسعى دوما إلى ترشيحه يقلب له ظهر المجن ويتهمه بالعنصرية ويصف قراره ب"الأسري" مشيرا إلى أن كل مافي الأمر أن أربع أمناء عامين لايمثلون إلا أنفسهم انسحبوا وفق قوله.
وخنقته العبرة قبل أن يغادر المنصة ويترك الكلام للقيادية في الحزب بيكه بنت أعمر التي وصفت منتقدي الزعيم ب"ناكري الجميل" مخاطبة الجماهير بالقول "أبشروا ,,,أبشروا"
واعتبرت بنت بيكه أن الذين قدمهم ولد بلخير وكرمهم ورشحهم هم من أصبحوا يغمزون فيه وينعتونه بأوصاف لاتليق وفق قولها.
بدوره الناشط في الحزب انجيه ولد محمد فاضل اعتبر أن حزب التحالف سيظل الخيمة التي تؤوي الجميع ويتفيء من خلالها ظلال القيم والوحدة ، معربا عن وقوف الجميع خلف الحزب والتمسك بقراراته.
بدوره أحد المتدخلين اعتبر أن الحزب سيظل أقوى ولن يضيره انسحاب أشخاص منه بل على العكس من ذلك ستزيد شعبيته.