
علمت وكالة الشرق اليوم الإخبارية من مصادر شديدة الإطلاع أن رئيس الجمهورية لم يكن على علم بأن هناك جهات موريتانية و أخرى أجنبية قدمت تقارير تدين موريتانيا فيما يتعلق بملف التعذيب و السجون خلال اجتماع لجنة الأممية المكلف بالتعذيب ( )
و من بين هذه المنظمات منظمة نجدة العبيد التي يرأسها بوبكر ولد مسعود عضوا آلية الوقاية من التعذيب بموريتانيا و كذالك جمعيات و هيئات أمريكية بالأساس من ضمنها منظمة الحرية لأن، و منظمة حماية الطفولة و جامعة TEXAS الامريكية.و تجدر الإشارة إلى أن المفوض الجديد لحقوق الإنسان واجه صعوبات كبيرة في تقديم تقرير موريتانيا أمام اللجنة الاممية لمكافحة التعذيب، كما أن ردوده لم تكن مقنعة بل أحرجة أعضاء الوفد الحكومي من الوزارات الأخرى لأن بعضهم أكثر خبرة و كفاءة من المفوض بحيث أصبح كلامه أي المفوض الجديد متناقضا مع كلام زملاءه وذالك بسبب جهله لهذا الملف الحساس والذي في الوقت يشكل في الوقت ذاته الوجه الدبلوماسي للبلد.
فضيحة المفوض محمد الامين ولد سيدي هذه الأيام أمام أهم لجنة أممية تعيد الأذهان تهميش الوزير الأول يحي ولد حدمين و بطريقة عنصرية و متعمدة لشخصيات أبلت بلاء حسنا في تسير هذا الملف و قدمت بنجاح بنجاح موريتانيا للدورة الأولي للعرض الدوري الشامل وفاوضت علي خارطة الطريق حول الأشكال المعاصرة للعبودية ودافعت عن تقرير موريتانيا حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتبوأت مكانة كبيرة في المنظومة الحقوقية الأممية مثل شغلها منصب نائب رئيس مجلس حقوق الانسان الأممي لسنة2013 بالاضافة الي نجاحاتها في استجلاب كبار المسؤولين الآممين لزيارة موريتانيا كريارةً المفوضة السامية لحقوق الانسان السيدة نافي بلائحة 2011 وزيارة المفوض السامي لللاجئين 2012 الأمين العام الحالي للأمم المتحدة
و ليأتي الوزير الأول شخص لا مؤهلاة له سوى انه نجل ضابط سابق و محسوب سياسيا على جماعة ولد حدمين رغم ان تعيينه كان على حساب موريتانيا و مصالحها القومية