في اكثر من مناسبة دعا رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز الشباب الي ممارسه السياسية وولوج الاحزاب السياسية من اجل فرضية التغير وكذالك للمشاركة في الشأن العام وعدم ترك الاخرين الذين يستخدمون الشباب كوقود من خلال بعض السياسين التقليدين والعجز من تجار الوهم وكان الرئيس محمد عبد العزيز اول من اعط الثقة للشباب حيث كان اول لقاء تعرفه الشبيبة الموريتانيه مع رئيس الجمهورية وجسد ذالك النداء بأنشاء موسسة تعني بالشأن الشبابي وهي المجلس الاعلي للشباب وكذالك تعين شباب في الحكومة بمعدل ست وزراء او اكثر ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل تجاوزه حيث تشهد اليوم اغلب المقاطعات الحكام والحكام المساعدين من الشباب وبدات حركة نمو تتسارع في صفوف الشباب ..
ومن ايجابيات تلك الدعوة التي دعاء لها رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز اننا اليوم تشهد الساحة السياسية احزاب يترأسها وحركات سياسية متنوعة برزت في الاونة الاخيرة .
وبما ان الدولة مقبلة علي انتخابات فريدة من نوعها وتنظم لاول مرة _انتخابات بلدية _نيابية_مجالس الجهوية_ كان حظ الشباب اكثر للترشح علي عكس ما كانت تشهده الساحة السياسية من ابعاد للشبيبة حيث بلغت نسبة الترشحات حوالي 30% وهو رقم ليس باليسير ...
حيث ازعج بعض السياسين من تلك الدعوة لانها تجسد عمليه التناوب بين الاجيال وجعل الشباب يلعب دوره في الحياة النشطة السياسية ومعرفه كيفية القيادة اذا ما تبوؤ وظيفة سياسية ما ..
تلك شهادة لله وللتاريخ ولم تكن لتمر دون الاشادة بها فشكرا سيادة الرئيس علي الثقة التي منحت للشبيبة ..
طيب الله اوقاتكم ..