لقدتفاجأنا بعدصدور لوائح المعتمدة لدى حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حيث تم اقصاؤنا وتهميشنا من المناصب الانتخابية الحالية وذلك بعداجماع الاغلبيةالعظمى من شريحة لحراطين على ترشحي لمنصب العمدة وقد ساندها في ذلك حلف البشائير بكل مكوناته وخاصة زعيمه على مستوى بلدية مال علي ولدعيسى وجزءكبيرمن المجموعات القبلية بمال والقرى المجاورةوذلك تمشيا مع تعليمات رئيس الجمهورية وتوجهات حزبناالذي يسعى إلى تميزالايجابي لصالح الطبقات الاكثرأحتياجافي موريتانيامن أجل الفوزفي الشوط الاول لان ساكنةكانت تريد التغيرفي البلدية لكن بعدإرسال لوائح تم أستدالي بمرشح لا شعبيةله ولادعم محلي ولاتتوفرفيه المعاييرالمطلوبةالتي أعلن عنهاالحزب ممايعني أن لجنة إصلاح الحزب بهاعضويتجاهل معانات وآمال المستضعفين والمعوزين ويقف ضدهم بالمرصاد وتسانده مجموعة بمال عليه فأننا نسجل بارتياح منذ تولي فخامة الرئيس الجمهوريةالحكم حيث بعث الامل في مثلث الامل حيث فك العزلة ووفرالمياه الصالحة للشرب ؛كماأن اللقاءالذي جمع فخامته مع عالي عيسى زعيم جماعةالاصلاح والتجديد بمال وعضو حلف البشائير كان وديا وإيجابيا وعليه نتمسك ببرنامج فخامة الرئيس وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وخيارات حلف البشائير خاصة المجهودات التي يقوم بهاعالى ولد عيسى الذي يسعى جاهدا من أجل أشراك المستضعفين في بلدية مال ونطالب باشراك شريحة لحراطين في مال في صنع القرارومنحهاتميز إيجابي في الوظائف السياسية والانتخابية الحالية.مرشح لمنصب عمدة بلدية مال الناشط الحقوقي لمام أبراهيم أمبيريك