شهدت الترشيحات التي أجراها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية إقصاء مجموعات لحراطين و البيظان في مقاطعتي بابابي ، و أمبان.
حيث رشح الحزب نائبين من الزنوج عن كل مقاطعة ، و لم يقم بتمثل المجموعات التي اقصاها في المجلس الجهوي للولاية البركنه كما وعد بذالك سابقا.
و قد أدي هذا الإقصاء إلى ردات فعل سريعة كان من نتائجها التحاق اغلب المقصين بلوائح حزب "تواصل" المعارض ، و كذالك حزب تكتل القوى الديمقراطية و حزب التحالف الشعبي التقدمي و تحالف الصواب إيرا.
وهو ما من شأنه ألحاق الهزيمة بلوائح الاتحاد من أجل الجمهورية على المستوى المحلي و فقدان لائحة الجهوية بلبراكنه لآلاف الأصوات التي كان من المفروض أن تحصل عليها لولا عملية الإقصاء هذه.
و يأمل السكان المحليون الذين أبدو امتعاضهم الشديد من الإقصاء و الحرمان أن يتدارك الحزب الحاكم هذه الوضعية خلال الأربعة و العشرين الساعة المتبقية على إيداع اللوائح و ذالك لتجنب كارثة انتخابية من المحتمل ان يتعرض لها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية اذا لم يتدارك الوضع.
و قد شكل الفاعلون السياسيون بالمقاطعات المذكورة خلية أزمة ستدوام خلال الاربع و العشرين ساعة القادمة.