لهذه الاسباب تم طرد الحسن ولد محمد من حزب التحالف و لجنته الشبابية (بيان)

أربعاء, 2018-07-11 22:47

تشهد اللجنة الشبابية لحزب التحالف الشعبي التقدمي هذه الأيام أزمة داخلها، على إثرها قامت مجموعات شبابية بإعلان طرد رئيس اللجنة الحسن ولد محمد، قائلة في بيان لها: "لقد ظل التحالف الشعبي التقدمي على مر تاريخه قلعة نضالية عريقة، تصارع من أجل إنصاف المظلومين، وتسعى لبناء أسس دولة ديمقراطية تعتمد مبدأ المواطنة، وتحقق العدالة انطلاقا من ذلك.

 وعلى مر مسيرته النضالية العريقة التي يقود ربانها الزعيم مسعود ولد بلخير الذي ظل منذ نعومة أظافره يرفض الظلم والطغيان، وكان أول صوت في هذا البلد يقف في وجه العبودية ويرفض جميع أشكالها.

 ولأن المواقف الشريفة تتطلب الصبر والمثابرة والابتعاد عن الأطماع الشخصية، فقد ظل مناضلو هذا الحزب مثالا للنضال والتضحية بالغالي والنفيس من أجل إحقاق الحق ونصرة المظلوم، بينما تخلى آخرون ادعو النضال في أول الطريق أو منتصفها بعد تحقيقهم لمكاسب شخصية أوصلهم الحزب والمناضلون إليها، ليسيطر عليهم بعد ذلك هاجز الخوف من فقدها، ليلتحقوا بركب المنبطحين الراغبين في حصد المكاسب الشخصية على حساب تحقيق الأهداف الكبرى التي يسعى الحزب إلى تحقيقها للشعب الموريتاني عامة، وللطبقات المهمشة خاصة، وتمثل المواسم الانتخابية، التي أصبحت سوقا رائجا للنخاسة السياسية، فرصة للقفز نحو المجهول من مركبة النضال التي تسير بثبات وإرادة صلبة وعزيمة لا تلين نحو تحقيق الأهداف الكبرى.

إن منظمة شباب التحالف الشعبي التقدمي في ظل هذه الأجواء التي يسود فيها الصوت المرتفع لأصحاب الحظوظ النفسية تؤكد لجميع المناضلين الخيرين الصابرين والمؤمنين بالمبادئ والطامحين إلى تحقيق الخيارات والتوجهات الكبرى للحزب ولرئيسه الزعيم مسعود ولد بلخير تؤكد على ما يلي:

طرد الرئيس السابق للمنظمة الحسن ولد محمد من جميع مناصبه في المنظمة بعد خروجه على النصوص التي تحكم عمل المنظمة والحزب، وعمله على شق صفوف الحزب وتنسيقه مع بعض الأفراد الذين قرروا الانسحاب من الحزب.

تعلن المنظمة أن رئيسها السابق لم يعد يمتلك أي صفة للحديث باسم المنظمة أو الحزب.

تؤكد المنظمة أن زمن السكوت عن المتحاملين على الحزب وتوجهاته قد انتهى، وأنها لن تتساهل وستطبق النصوص على أي عضو لا يحترم رموز الحزب وتوجهاته العامة.

تطالب المنظمة قيادة الحزب باتخاذ الإجراءات اللازمة وتطبيق النصوص على مسؤولة الشباب في المكتب التنفيذي للحزب والتي عملت هي الأخرى على إشاعة الفوضى داخل هياكل الحزب، وباتت تنسق مع أطراف أخرى بحثا عن مصالحها الشخصية على حساب الحزب وأهدافه الكبر.

المنظمة الشبابية لحزب التحالف الشعبي التقدمي".