عادت وحدة من الدرك الموريتاني تضم 140 دركيا البارحة إلى موريتانيا بعد أن اكتمال مهمتها ضمن قوات الأمم المتحدة في وسط إفريقيا.
واستقبلت الوحدة في مطار نواكشوط من قبل وزير الدفاع جالو مامادو باتيا، وقائد أركان الدرك الموريتاني الفريق سلطان ولد محمد لسواد.
ويتوزع أعضاء الوحدة إلى ضباط وضابط صف، ودركيين.
وزير الدفاع جالو مامادو باتيا هنأ الوحدة على ما تحلوا به من مهنية، معتبرا أنهم حملوا رسالة سلام، وكانوا سفراء لبلدهم مجسدين منظومة القيم والمثل الأخلاقية الرفيعة.
وشكر باتيا أفراد الوحدة باسم الرئيس ولد عبد العزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهنأهم على نجاحهم في مهمتهم التي أدوها باحترافية ومهنية عالية خدمة لبلدهم، وحفاظا على مصالحه.