وجهت نقابتا الأطباء الأخصائيين والعامين رسالة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أكدوا فيها إيمانهم بما أسموه "نهجكم القويم لإحقاق الحق ونصرة المظلوم"، واضعين ملف الإضراب برمّته بين يديه.
وجاء في الرسالة التي حصلت الأخبار على نسخة منها، أن الأبواب سدت في وجوه الأطباء وفقدوا الثقة في كل الوسطاء.
وأبدى الأطباء في الرسالة الموقعة خلال شهر يونيو المنصرم، استعدادهم "لرفع الإضراب إن أردتم ذلك اليوم قبل الغد لأنكم سيدي الرئيس الضامن الحقيقي لإنجاح كل المطالب".
وعبرت الرسالة عن تثمين الأطباء المضربين لجهود الرئيس ولد عبد العزيز "الجبارة في تطوير قطاع الصحة، من خلال الإمكانات المادية الضخمة التي تم رصدها في الآونة الأخيرة لقطاع الصحة".
كما أشادت بدعم البنى التحية لقطاع الصحة و"الاكتتابات المتكررة للأطباء والطواقم الصحية وتوفر الإرادة الجادة لدى الرئيس لينعم المواطن بخدمة صحية لائقة".
وقالت الرسالة إنه رغم تلك اللفتة إلا أن المنظومة الصحية "ظلت تعاني من عديد الاختلالات وهو ما دفع كوكبة من الأطباء الغيورين على البلد وعلى منظومته الصحية إلى تقديم عريضة مطلبية تمس جوهر المشكلات المطروحة في القطاع".
