ماكان لهذا البيان الذي إنتشر هذا المساء على وسائل التواصل الإجتماعي أن يصدر ! لأننا لسنا بحاجة إليه .
و لأننا ببساطة نعتبر رموز قضيتنا المحورية رجال و كنوز وطنية .
تنزههم تربيتنا و أخلاقنا و تاريخهم و تضحياتهم و مواقفهم الوطنية و الإجتماعية و الأهلية :
عن سفه القول و الفعل و سفاهة و شطط المتقولين عليهم من أدعياء ( الإعلام و الصحافة ) و دعاة الغوغائية و التشكيك في أهلية و رمزية و حصافة و حكمة رموز القضية و الوطنية.
ماكان لهذا البيان الضغيف معنى و مبنى في حق القائدين الكبيرين و العديم قيمة في الزمان و المكان أن يخوض نفيا او تأكيدا حول تلك الحملة المغرضة المعلومة الأهداف و المقاصد و الظرف و المكان الذي أثيرت فيه و الرموز الوطنية الذين تقصدتهم .
حتى لا ننزل بكتل جبال شاهقات راسخات في القيم و الأخلاق و الحكمة و العقل و البذل و العطى و المواقف النبيلة و الشجاعة و الترفع عن الرذيلة من أمثال " الرئيس بيجل ولد هميد و السفير بلال ولد ورزك " رجال الدولة و القضية و الوطن الذين أنجبتهم المعانات و صقلتهم المعرفة و التجربة والحياة إلى برك آسنة تقطنها طفيليات تقتاة على النميمة و الغل و تنفث سموم الحقد و الكراهية و تبث عقد فشلها و خيبتها بين لإخوة الآباء الأصدقاء .
فبيجل صنو بلال و بلال صنو بيجل و كلهم لنا مشكاة و قدوة و سند و ذراع و حزام و طوق نجاة و نبراس نتهادى على دربه و فخر نرفع به هاماتنا عالية ونفتخر .
ونعد بهم بين العدادين و الحسابين و النسابين و المفتخرين داخل الوطن و خارجه .
# لاتستعجلوا على أنفسكم أيها الشباب و تطلبون الكبر .
# فللمكانة و الريادة و الرمزية ثمن و ضريبة من الجهد و الكد و البدن و العمر و عاديات الحياة .
# و مكانة رموز قضيتنا عندنا هي الثرياء في عليين مع الخالدين الأحياء منهم و الميتين .