تمور الساحة السياسية بالحديث هذه الأيام عن حوار وشيك, بين مجموعات سياسية و حقوقية من لحراطين. و النظام الحاكم برعاية أمريكية. صحيح أن الحوار مطلوب و مرحب بيه من قبل لحراطين. بينما يبدوا أن الطرف الحاكم ومن شايعه يتخفون وراء اعذار واهية. من قبيل ينبغي أن لا يكون الحوار برعاية أجنبية هل نسيتم يا أخوتي أنكم تداعيتم بقضكم و قضيضكم إلى دكار و هي الجارة التي لديها أطماع استراتيجية في بلادنا ألم تصلوا خلف القذافي الذي جمعكم على مائدة حوار قصر المؤتمرات وجئتم يومها من كل فج عميق و أنتم تعرفون من هو المرحوم القذافي في التدخل في شؤون الآخرين؟ صحيح أن الحوار برعاية قوى اعظمى مثل آمريكا يفرض على الطرف الحاكم احترام معظم تعهداته,و هذا سوف يزلزل نظام البيظان في قواعده المؤثلة و هذا دونه خرط القتاد بالنسبة لصقور العنصرية على رأسهم عزيز الذي يدعوا للحوار فكل مناسبة وبدون مناسبة ولكن مع من؟ مع المعارضة التي تدور في فلك الإيمان بهيمنة البيظان أو مع المؤلفة قلوبهم من ساسة لحراطين؟الذين انقطعوا عن الاهتمام بقضايا أمة الحراطين التي عليها اليوم أن تقول لآمريكان نحن لدينا حلم سواء قمتم بالوساطة أم لم تقوم بها؟