شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، ليلة البارحة الإنطلاقة الرسمية لحملة "ماني مطرف"، كانت مناسبة أعلنت خلالها المبادرة عزمها على محاربة الغلو والتطرف في مواقع التواصل الاجتماعي.
المنسقة العامة للحملة خديجة بنت سيدينا، قالت في كلمة لها: "إن التطرف الفكري ظاهرة أصبحت تؤرق العالم وأن الشباب الضحية الأبرز لهذا النوع من التطرف".
وأشارت بنت سيدينا إلى أن الحملة جاءت استجابة لنداء العقل وروح الإنسانية وترسيخ مفهوم الوسطية ونبذ الغلو والتطرف وتقبل الآخر أيا يكن لونه وجنسه وعنصره.
الأمين التفيذي للحملة المعلوم ولد أوبكـ، أعلن أن الحملة حملة إلكترونية تحسيسية، دعما للسلم وقطع الطريق أمام التطرف.
وتمت خلال النشاط مداخلات عديدة، أكدت على أهمية هذه الحملة وخطورة التطرف.
تجدر الإشارة إلى أن النشاط، نظم تحت شعار "الخيمة الوسطية" بحضور فعاليات شبابية وكوكبة من أهل الفكر والثقافة.