استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وفدا رفيع المستوى من الجمعية الوطنية الفرنسية يزور بلادنا حاليا برئاسة سعادة السيد جاك مير، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية.
وادلى رئيس الوفد بعيد اللقاء للوكالة الرسمية بتصريح قال فيه:
"نحن هنا في موريتانيا في اطار مبادرة تهدف الى دمقرطة الشراكة مع مجموعة الخمس في الساحل خدمة للامن والتنمية معا وسبل عمل برلماناتنا سويا لتحسين فعالية تعاوننا.
ونحن هنا كذلك لاطلاع فخامة رئيس الجمهورية على مضامين هذه المبادرة.
وبالطبع عندما نتكلم عن البرلمانات فان ذلك يعني ايضا الحكومات حيث يقوم البرلمان بمهمات رقابة مهمة جدا ونحن نمثل كل الشعوب بتنوعها ونعتقد انه بالنسبة للبرلمانات والحكومات والشركاء بوسعنا ممارسة مهامنا الرقابية لمختلف الانشطة وهو مؤشر ايجابي لنجاح شراكتنا.
تم خلال اللقاء استعراض الاوضاع في الساحل ورؤية موريتانيا المهمة في هذا الصدد التي تمكنت رغم الصعوبات وبطء الاجراءات من طرف الممولين من تحويل هذا العون لينعكس بشكل ايجابي وملموس وواقعي لصالح السكان على صعيدي الامن والتنمية.
✕Powered by Exploreadsتم كذلك خلال اللقاء استعراض التحديات التي تواجهها الدول الاخرى الاعضاء مالي وبوركينا افاسو والنيجر ونحن على ثقة انه من هنا الى شهر اكتوبر المقبل موعد اجتماع اللجنة البرلمانية المشتركة للساحل قد خلقنا ظروفا لبرلماناتنا تجعلها اكثر قدرة على المساعدة في تقدم وتطوير هذه الشراكة".