الفريق أول ركن " أياد خليفة فتيح الراوي " يودع شامخا كنخيل العراق و يسلم الروح لبارءها باسقة إلى عليين .
ويغادر جسده سجون العمالة و الذل و الهوان الصفوية الطائفية البغيضة صامدا على ثغور دجلة و مصاب الفرات عصيا على من لقنهم يوما دروسا في التضحية و الإستبسال و الذود عن الأوطان و الحياض .
تعازينا القلبية الخالصة لأسرة الراوي و لنجله صديقي العالم المهندس / خليفة أياد فتيح الراوي و لأحفاد البطل العسكري العربي العراقي الكبير في كل مكان
البطل الذي لقن أعداء الأمة الطامعين دروسا في الإستبسال و الشجاعة في " القادسية الثانية و الشالمجي و جزر مجنون و الفاو " و لقن العملاء و الخونة دروسا لن تنساها الذاكرة في " واسط و النجف و الناصرية و كربلاء و البصرة و الأحواز " .
# المجد للشهداء و الخزي للعملاء و لا نامت أعين الجبناء .
نقلا من صفحة الدكتور السعد لوليد