بعد سنة من الآن شاركت في وضع معالم "هيئة الساحل" لدفاع عن حقوق الإنسان و السلم الأهلي، و أسهمت بشكل فاعل في وضع مشروعها الجمعوي و صياغة نظامها الأساسي و الداخلي و تم أنتخابي أو تعييني عضوا مستشارا في مكتبها التنفيذي و هو أمر مستحق نتيجة تجربتي الطويلة في العمل التنموي و الجمعوي و الحقوقي لكن للأسف ما أن حصلت الهيئة علي أعترافها في ظروف نعرفها جميعا حتي أخذت منحي آخر يترجم بعدها الجهوي و القبلي و الطائفي الضيق وعدم وضوح رؤيتها و توظيفها لأغراض خاصة بعيدة كل البعد من ما أتفقنا عليه ولدي (مراسلات مع الرئيس عبر الفيسبوك بخصوص رغبته المطلقة في مساعدتي له ضمن مشروعه) أحتفظ بها لنفسي وسوف أنشرها ريثما يكون ذلك ضروريا و أنطلاقا مما سبق و عملا بمقتضي المصداقية و سعيا إلي ضرورة إطلاع الرأي العام علي حثيات الموضوع فقد قررت الإستقالة رسميا من الهيئة و جهازها التنفيذي بعد الهجمة الشرسة التي التعرض لها من طرف أطفال قاعة الأنتظار ممن يخوضون في أمور لا يدركون محتواها و سياسة الهروب نحو المجهول و عدم الإستفادة من الطاقات و الخبرات و المواهب و العمل علي أن تكون الهيئة هيئة ضيقة تحركها مجموعة أشخاص في دائرة ضيقة
أمضاء حمين سيدي أمعيبس/مستشار بهيئة الساحل