هزمتهم لأنني مدعوم بأريج النبي و"أماروق" حوضه... لذلك لن انحني ولن اخضع.. وسيبقى شجر الصفصاف منحازا لي في كل حين.. وسأتصبب فرحا بتورد وجنتيها..وسيبقى الرمان وفيا وشامخا رغم الأشواك والاشواق.
وسلام على الحمائم فوق القباب...وعلى انسكاب الشمس فوق الكثبان...
وعلى النخل ذي السعفات الطوال.. سيد الشجر الذي تزيده التحديات طولا وأبهة.
الآن سأهجع وحيدا.. على انساح في عروج وهيمان صوب البيت المعمور..وسأستاف ترابا بين الحطيم وزمزم.. وسأتشمم الثرى شوقا لعيون العابرات... في طواف التزامن... فهل عرفتم قبلي يا أهل الذوق بتجاور الأوقات؟
وسبحان من خلق الليل وسبحان من ألهم وأوحى...وسبحان الله..
ليلتكم سعيدة !