أعاد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدى محمد ولد محم طرح قضية جزر " صلصال" و"تيونغ" للتداول ، بعد عقود على الخلاف الكبير بشأنها بين الرئيس المختار ولد داداه والرئيس السينغالى " سينغور".
ونشر ولد محم صورة شخصية رفقة رئيس حزب الوئام المعارض بيجل ولد حميد قائلا "مع الأخ والصديق بَيْجّل عند علامة الحدود بين موريتانيا والسينغال، وستلاحظون أن دراعة الرئيس بيجل قد "تجاوزت الحدود" وهو مالا يعبر إطلاقا عن عقلية توسعية، بل ربما حنينٌ إلى جزيرتي "صلصال" و "تيونغ"، (في خلفية الصورة) وهما الضائعتان من قرار رسم الحدود ضمن محاضر التسلم والتسليم ".
وكانت الجزر محل نقاش كبير عشية ترسيم الحدود، حيث نص القرار الدولى على تبعيتهما لموريتانيا، لكن محاضر التسليم أبقتهما تحت السيادة السينغالية، وهو ماكان المختار ولد داداه عليه رحمة الله يعارضه، قائلا إن القرار الدولى أقوى من مجرد محاضر إدارية.