نداء إستغاثة إلى كافة أصحاب الضمائر الحية(نص النداء)

سبت, 2015-01-10 18:45

ناشدت فتاة موريتانية تدعى بنت وهب بنت سعد بوه الحكوكة الموريتانية، وكل لمحسنين في البلاد، التدخل لإنقاذ والدها المصاب بمرض السكري، واخويها اللذين يعانيان من مرض الكلى، ويخضعان لتصفية الكلى ثلاث مرات سبوعيا في مستشفى الشيخ زائد

وفي ما يلي نص نداء الاستغاثة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

نداء استغاثة إلى كل المحسنين:

قال تعالى في محكم كتابه العزيز:

﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ البقرة ( 195 )

وقوله جل من قائل: ﴿ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ )سبأ: 39 (

وقال عليه أفضل الصلاة والسلام:

(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعض)

كما أذكركم اخوتي في الإسلام بحديث بدء الوحي المشهور قد جاء فيه قول سيدتنا خديجة موجها إلى الرسول صلي الله عليه وسلم: "كلا والله ما يخزيك الله أبدا، وأنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق".

  

اخوتي في الإسلام أنا فتاة محتاجة، ولي والد يدعى سعد بوه ولد محمد محمود من مواليد (1929)، وهو طريح الفراش منذ أزيد من ثمان سنوات في منزلنا المتواضع بحي "الزعتر"، بمقاطعة دار النعيم في نواكشوط، لأنه يعاني من مرض السكري، وإلى جانبه اثنان من أطفاله يعانيان من مرض الفشل الكلوي، حيث يخضع كل واحد منهما للتصفية ثلاث مرات أسبوعيا، في مستشفى الشيخ زايد.

وهذا ما جعلني، رغم صغر سني، أن أكون معيلتهم الوحيدة بعد وفاة والدتي قبل أربع سنوات رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

ضيق اليد، والعجز البين، وكثرة المصاريف في الأدوية دفعتني إلى توجيه هذا النداء لحكومة بلادي المسلمة، ولكل المحسنين، والطيبين في بلاد شنقيط "موريتانيا"، أرض المنارة والرباط، وأرض العلم والعلماء، ولا شك أنها أرض النخوة، والمروءة، والإنفاق في سبيل الله.

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

بنت وهب بنت سعد بوه

من يريد مساعدتنا عليه بالاتصال بأرقام الهواتف التالية: 22415941 47599181

نواكشوط: السبت 10 يناير 2015"