غيرت جماعة الاطر المحسوبة على قائد الحرس الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي في مدينتي العيون وكوبني شرق موريتانيا من قواعد السياسة ونمط التعاطي مع المواطن في هذه المنطقة وتقول مصادر صحفية ميدانية إن التحرك الميداني لهذه الجماعة السياسية كان ناجعا وفعالا بفعل المنهج الذي اعتمدته في التعامل مع المواطن حيث اعتمدت منذ الوهلة الاولى مبدأ ارجاع بطاقات التعريف الى اصحابها ورفضت التعاطي مع اسلوب احتكار هذه البطاقات لتناقض ذلك مع مبدأ القناعة والشفافية ورفضت التنافس مع اي طرف سياسي في الحزب، لكون ذلك يتعارض مع تعليمات السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز الهادفة الى اصلاح الحزب واعادة بنائه على اسس قوية وصلبة..
وبحسب تلك المصادر فقد كان لهذا الاسلوب الذي انتهجته جماعة الاطر المحسوبة على الفريق مسغارو ولد سيدي اكبر اثر في اجتذاب العدد الاكبر من المنتسبين الجدد الى حزب الاتحاد والى مضاعفة حماسة الاهالي في الانخراط في هذا الحزب عن قناعة ووعي تام ، و قد شملت البرامج التحسيسية التي تقوم بها المجموعة جميع احياء مدينتي العيون وكوبني اضافة الى عشرات القرى المحيطة بهما ما جعلها ترسخ وجودها في مراكز الثقل السياسي والشعبي فيهما.
هذا وقد ركز متحدثوا المجموعة في كل اللقاءات والتجمعات التي نظموها بالمواطنين على نتائج اللجنة العليا الهادفة الى اصلاح الحزب والى اهمية النتائج التي توصلت اليها تلك اللجنة والتي من شانها ان تصحح مسار الحزب وتنهي كل اشكال الظلم والغبن وفق ما رسمه لها فخامة السيد الرئيس من مبادئ واهداف داعين الاهالي الى الاستعداد لمرحلة قادمة اكثر املا واشراقا..
هذا وكان الفريق مسغارو ولد سيدي الحاضر الغائب في كل هذه التحركات بسبب المكانة الطيبة التي يحظى بها من لدن ابناء المنطقة.
