المقاربات .. ليست خطابات و تحريضات و مجاملات (هذه رؤيتنا .)

أربعاء, 2018-03-14 14:39

ليس بالأمنيات و لا بالمجاملات الخطابية يتم حل المشكلات الوطنية الكبرى .
قضية لحراطين تحتاج قبل المقاربات و الندوات و المؤتمرات إلى ؛
* / عقول واعية بالقضية ملمة بتاريخها و تجاذباتها و تناقضاتها.
*/ قلوب نقية خالصة من الرياء و الضغينة و الإستغلال و الإنتجاع و النفعية .
*/ سواعد قوية تحمل عبئ القضية و تدفع به إلى الأمام دون إفراط أو تفريط أو مبالغة او تحريف .
*/ أيادي نظيفة سالمة من التكسب و المتاجرة و المحابات و الإستغلال السياسي للقضية و ضحاياها تحت أي عنوان .
* تحرير فكر القضية و نضالها من قيود الفرد و الجماعة و الجهة و كافة الأطر الضيقة .
*/ النأي بالقضية عن التجاذبات السياسية ( الموالية و المعارضة ) و التسويق و المتاجرة الداخلية و الخارجية . 
*/ الفصل بين الرق و لحراطين و معارضة الأنظمة سياسيا .
وقبل كل هذا و بعده لابد لمن يتنطع لهذه المهمات و يفكر في تلك الحلول أن يمنح نفسه وقتا كافيا للإستزادة من العلوم و التجارب ذات الصلة بالقضايا المشابهة .
# غير هذه النقاط هو نوع من النفخ في ببيداء .
# أحد خبراء مقاربة الأمس في فلم مصور يقول لك " أحراطين القبيلة و أحراطين القبايل " .. عجبا .
# أكبر عقبة تقف في وجه نضالنا المرير أن قضيتنا العادلة أصبحت شماعة لكل فاشل و مطية لكل إنتهازي وصولي و مرتع لكل جاهل ينعق فيها بمالا يفقه .

نقلا من صفحة الدكتور الرئيس السعد ولد لوليد