قالت المدونة الشابة مونى الشيخ في تدوينة نشرتها على صفحتها الخاصة أن حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يتزعمه رئيس الجمعية الوطنية سابقا مسعود ولد بلخير مدرسة لتذويب الفوارق الإجتماعية وأضافت رغم انتمائي لشريحة"لبيظان" إلا أنني اعتز بنضال مع لحراطين في التحالف,كما أكدت مونى أنها تحلم بموريتانيا يسودها العدل و الإنصاف بين كافة مكوناتها الإجتماعية,و ختمت تدوينتها بالقول أن الكثير من الموريتانيين لم يدرك وطنية مسعود إلا بعد ظهور عدائية بيرام على حد تعبير المدونة و فيما يلي نص التدوينة:
انتمائي لشريحة"البيظان" أعتز به ,أيما اعتزاز, ونضالي مع الحراطين هو مكمن فخري, وينبوع أخلاقي ومدرسة افكاري, هو من جعلني أعي أن الوطن أولا, وأن هذا الوطن لن يبنى مادام الحراطين في غابة و البيظان في غابة اخرى. والزنوج في غابات على اختلافهم
لكي تمتلكون هذا الفكر الذي يساوي الجميع يمحي أو يسعى إلى محو الفوارق الإجتماعية عليكم أن تلازمو افكار الزعيم تبحثو عنها تجرو حولها بحوث وأرجوا أن لاتكونو كسائر الموريتانيين الذي لم يفهمو سلمية الزعيم مسعود إلا بعد أن ظهرت عدائية بيرام