على عتبة الأربعين
منظمة تحرير وانعتاق الحراطين (الحر)
في الخامس من مارس سنة 19788 تاسست هذه الحركة في ظروف خاصة وصعبة،نشرت أول بيان لها تحت عنوان:اخي الحرطاني ،احدث البيان زلزالا لأنه تحدث عن المحذور،وخاطب من كان يريد له الجميع ان يغيب والى الأبد.
حاولت كل الحركات حينها استقطابها لتكون عونا للحركات العروبية اوالزنجية على بعضهم،لكن قادتها رفضوا ان يكونوا طرفا في صراع القوميين العرب والزنوج.
عاداها الجميع وحاول وأدها في مهدها ،لكن صمود قادتها الأسطوري اكسب قضيتهم تعاطفا وطنيا ودوليا،فأنقلب السحر على الساحر.
خرجوا من السجن وقد فعل فيهم فعله ،مواقف متباينة وأراء متعددة.
لكن الحركة لعبت ادوارا مهمة في عهد الأحكام الاستثنا ئية،وادوارا ريادية منذ بداية المسار الديمقراطية حتى اليوم.
حيث تتعد الأدوار التي يلعبها القادة التارخيون في صفوف المعارضة والموالات وفي المجالين الحقوقي والنقابي.
وقد اصبح جيليها الاول والثاني يلعبان ا دوارا ريادية في المشهدين السياسي والحقوقي يحسب لها الف حساب.
فماذا يمكنك ان تقول عن هذه الحركة الرائدة ؟وكيف تقوم ادائها والدور التاريخي الذي لعبته طليه تسعة وثلاثين سنة من النضال السلمي؟.