في حقبة الوزير الأول يحي ولد حدمين، مات الأمل في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، و تسلل اليأس إلى النفوس، تبخرت وعودك بالإصلاح يا معالي الوزير.
فكان الحصاد أنهاك المواطن برفع الأسعار و الضرائب و النتيجة هي تحمل ولد عبد العزيز وزر هذه الأزمات التي جعلت الشارع يحتقن في صمت قد يؤدي إلى الكثير من المشاكل للنظام الذي بات مطالب بتدارك الأمر حتى يتسنى له العبور الآمن إلى 2019م.
يا فخامة الرئيس أن المتتبع للشأن العام يكتشف بجلاء أن الوزير الأول جفف الأغلبية من كل ذي خبرة كان بمقدوره أن يساهم في الخروج من المنزلق الاقتصادي و السياسي الذي كان نتاجا لتصرفات الوزير الأول يحي ولد حدمين الذي ضرب روح العدالة و تجبر بكل شراسة على المواطن دون الأخذ بعيين الاعتبار ما يمكن أن ينتج عنه من سخونة الشارع في ظل ظروف أمنية حذرة و تغير إقليمي.
على النظام أن يدرك بأن الشارع سوف يحاسبه بسبب أفعال الوزير الأول ولد حدمين الذي من المؤكد أن الاحتفاظ به سوف يقلل من مستوى الدعم الشعبي لبرنامج رئيس الجمهورية المطالب باجتثاث حكومة ولد حدمين التي أثبتت للشارع الموريتاني أنها حكومة جباية لا تحمل مشروعا نهضويا يمكن أن يخفف من مآسي الشعب الموريتاني.