لص آخر منا يغادر مغارة محمد علي ... هذه المرة عابدين مرزوك/السعد لوليد

اثنين, 2018-01-29 09:48

إنه المهندس عابدين مرزوك " المقيم في ألمانيا " الذي أعلن اليوم مغادرته لمغارة لصوص القضية رغم أنني كنت على علم بهذه المغادرة منذ فترة طويلة بسبب شجار لصوص المغارة مع محمد علي على ريع " جائزة تيليب " المائة ألف يوروا .
 ولد مرزوك هذا هو مهندس التحويلات سابقا لأموال الحركة البرامية إلى مغارة محمد علي و خاصة تلك القادمة من منظمة " فريدوم هاوس الأمريكية و المنظمات الأوروبية " 
بعد خصم نسبته من تلك الأموال يرسل الباقي إلى هنا عبر السينغال كما أوردت سابقا في مقابلات متلفزة .
 المهندس ولد مرزوك هو أيضا مهندس دفتر العناوين الدولية للبرامية سابقا و شيفرة روابطها المالية المنتشرة عبر شبكاتها الأمريكية و الأوروبية .
 قاد عدة حملات تحريضية دولية ضدنا كانت آخرها تحريضه للمتطرفين الزنوج و لبعض الصحافة الفرنسية علينا ( صحيفة لموند ) خلال زيارتنا لفرنسا 2016 بدعوى أننا كتبنا مقالا تحت عنوان " إلا رسول الله " إبان الهجمات الإرهابية على جريدة شارلي أبدوا الفرنسية .
 حملة أخرى مرفوقة ببيان أرسله على جناح السرعة إلى منتخبين محليين في المملكة المتحدة ( بريطانيا ) محذرا إياهم من إستقبالنا و متهما إيانا بالعمالة للوطن .
في صيف 2015 طار إلى جنيف في عملية منسقة مع " ببكر ولد مسعود "  لقطع الطريق علينا هناك لحضور نقاشات عن ملف حقوق الإنسان في موريتانيا .
 و أكتفى هناك بالمطالبة بالإفراج عن (برنامج في الصميم ) الذي كان محظورا لمدة شهر حينها و جواز سفر المفوض الإقليمي الزنجي السابق (المفوض لي) .
إعترف لي كتابة على الخاص حين كنت في أمريكا 20155 أنه هو وحده الذي كان مسؤول عن إستلام الأموال التي كانت منظمة " فريدوم هاوس الأمريكية " تقدمها لضحايا العبودية في موريتانيا و التي ضلت طريقها بين الحسومات و المغارة في مقاطعة الرياض .
 بلغني أنه اليوم كان يقدم دروسا في الأخلاق و حقوق الإنسان و الروهينكا و الاقليات المطهدة في الصين و خطورة الهجرة إلى أوروبا على شباب لحراطين في ندوة نظمتها هيئة الساحل .
 كما بلغني أيضا في ما بلغني أنه دخل البلاد غيلة ودون ضجيج وهو الذي كان يقيم الدنيا و لا يقعدها في أوروبا منذ أسابيع و دخل في سلسلة تحالفات محلية " شور لخيام " ( مع حلف وزير الإقتصاد و المالية ) و هو الذي كان يتهمنا بالتعامل و التخابر مع النظام ! 
 و إن كنت لأعلم عنه أيضا أنه يحب المال حبا جما لكنني لم أكن أتوقع أن ينحدر من قمة الدولار و اليورو إلى فتاة الأوقية في مسقط رأسه خلسة .
 أخي عابدين كنت أعرف أنك لن تمكث في المغارة طويلا لكنك لم تكن تعلم أن المستتر بالأأيام عريان و أن حبل الكذب قصير .
أيها المهندس لا تقدم هنا دروسا في( الأخلاق او الحقوق ) حتى لا يتخلقوا بخلقك و تضيع الحقوق .
أخيرا ... الحمد الله على خروجك من مغارة اللصوص سالما .
 أهلا بك هنا في موريتانيا الأوقية ياصديقي .