تسلمت القيادة العامة الجيوش في موريتانيا دعما عسكريا فرنسيا تمثل في عشر سيارات عسكرية صالحة لجميع التضاريس. ويأتي هذا الدعم لفائدة المساهمة الموريتانية ضمن القوة المشتركة في الساحل.
ترأس حفل التسليم قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد والسفير الفرنسي في نواكشوط سعادة السيد جويل مايير.
وأكد الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد في كلمة له بالمناسبة أن العلاقات التي تقيمها الدولتان في مجال التعاون العسكري تعد نموذجية على اكثر من صعيد وتستمد قوتها من التجارب السابقة للبلدين، وإثراء مصالحهما المشتركة، وإحياء التزاماتهم الحالية باستمرار ضد جميع أشكال التهديدات.
واضاف ان هذا الدعم يمثل مساهمة في توفير المعدات اللازمة للوحدات التي ستنشر من أجل مكافحة الإرهاب.
وقال إن موريتانيا مصممة على مواجهة هذا التهديد، حماية للحوزة الترابية للبلاد وبالتعاون مع حلفائها.