سيدي ولد محفوظ شاب حرطاني من سكان تجكجة قيل أنه كان ينسج علاقة غرامية مع فتاة بيظانية تدعى اقلينه بنت سيدي محمد ولد لعباس.
فصول القصة بدأت عند ما اكتشف أهل الفتاة العلاقة ، فما كان منهم إلا أن سلموا الفتى سيدي إلى الشرطة بتهمة أنه قام باغتصاب أبنتهم، إلا أن الفحوصات أثبتت أن الفتاة سليمة ، كما أثبتت التحقيقات خلال تتبع اتصالات الطرفين أن الفتاة هي التي تقوم دائما بالاتصال مع الشاب الذي أخلى سبيله في بادء الأمر.
ليلتحق بشيخ مسن الذي له أبن يعمل في صرافة ( الوفاء تلكوم)و قد فقد مبلغ 2 مليون أوقية وجدت مخبئة قرب منزل أمام الشيخ المذكور وهو والد صاحب الصرافة الذي يسكن معه سيدي فمكان من مفوض الشرطة بتجكجة سيدين ولد سيدي عبدالله إلا أن قام باعتقال سيدي ولد محفوظ بتهمة السرقة رغم أن صاحب الصرافة رفض اتهامه حسب قول مصادرنا
لم يكن ذالك مقنعا للمفوض الذي أمر بالتحقيق مع الفتى سيدي ولد محفوظ الذي تم تسليمه فيما بعد لإدارة السجن بتجكجة التي قامت بدورها بإرساله إلى المستشفي بسبب آثر التعذيب البادية عليه منذ مقدمه من مخفر الشرطة.
و أكدت المصادر التي تحدثت لموقع الشرق اليوم من مدينة تجكجة أن مفوض الشرطة ولد سيدي عبد الله بادر بذهاب بالشاب إلى مستشفي تجكجة و طلب من الدكتور آكليكم أن يتولى تمريضه، و قد كتب له وصفات طبية تولى المفوض شرائها.