الأحزاب البالية التي إستهلكت خطابها التعليلي و أفكارها " الإيديو قبلية " و أعمار قادتها الإنتاجية و الإفتراضية تتعلق بالقشة فهي لم تعد مهيئة لقيادة السفينة إلى مرسى الأمان .
خطاب اليوم و علاقاته و طبيعة تحالفاته و قرارته و مواقفه يخبر بذلك و يحتم على الأجيال الحالمة بالتغيير الجاد التخلص من هذه الطبقة و البحث عن بدائل أكثر موائمة مع متطلبات التغيير المنشود .
أراهم يعيدون الكرة مرة أخرى و يعودون لنفس سيناريوهات 92 و 2007 و 2014 نفس الدرس و نفس النتائج و لا أمل مرجوا في فهم الدروس و تغيير الوجوه و الإستراتيجيات.
نقلا من صفحة الدكتور و المفكر السعد ولد لوليد