قال الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة محمد محمود ولد مولود إن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة حاسمة في تاريخ البلد السياسي، باعتبار السنة المقبلة سنة انتخابات.
وانتقد ولد مولود بشدة التراجع الخطير الذي تشهده البلاد في مجال حرية التعبير وذلك من خلال التضييق على السياسيين واصحاب الرأي العام الوطني.
وأضاف ولد مولود أن الأوضاع الاقتصادية للمواطنين تشهد تدهورا غير مسبوق تجلى في الارتفاع المذهل للاسعار.
[JPG - 728.4 كيلوبايت]
وأعلن ولد مولود أن جميع الأحزاب السياسية المنضوية في صفوف المنتدى لن تتخذ قرار بشأن الترشح للرئاسيات المقبلة لن يكون الا بإجماع من قبل قادة هذه الأحزاب.
وطالب ولد مولود بالإفراج عن السيناتور محمد ولد غده وسجناء الرأي العام في السجون الموريتانية، مشيرا إلى أن ضمان المشاركة في الاستحقاقات القادمة مرهون بتحقيق هذه المطالَب حتى يتم فتح المجالً أمام تغيير سلمي للسلطة.