نظمت حركة ايرا -فرع فرنسا- بالتعاون مع منتدى المنظمات الحقوقية الموريتانية المقيمة في فرنسا يوم السبت 3 يناير2015 مسيرة احتجاجية راجلة ، انطلقت من ساحة تروكدرو الشهيرة في قلب العاصمة الفرنسية باريس إتجاه السفارة الموريتانية . وقد رفع المتظاهرون صورا مكبرة لكل السجناء هاتفين باسم الزعيم برام ولد الداه أعبيد و بأسماء كل المعتقلين و منددين في الوقت ذاته بسلوك السلطات العنصرية في انواكشوط و رعايتها الدائمة للاسترقاق و انتهاجها لسياسة الاقصاء في حق الحراطين و بقية شرائح السود في موريتانيا
و في سياق متصل كان مكتب ايرا فرنسا قد نظم في وقت سابق من الآن عدة وقفات احتجاجية امام منظمة الامم المتحدة للتربية و الثقافة و العلوم (يونيسكو) و بلدية باريس و السفارة الموريتانية .
و كان البرلمان الاروبي في مدينة استراسبورغ الفرنسية قد صوت على مذكرة ملزمة للسلطات الموريتانية بإطلاق سراح نشطاء ايرا و الكف عن مضايقتهم و ان تكون جادة في القضاء على الاسترقاق و اشراك شريحة لِحراطِين في الثروة و في إدارة الشأن العام. كما أعربت فرنسا في وقت سابق على لسان الناطق الرسمي بإسم خارجيتها عن متابعتها لما يجري في موريتانيا و اهتمامها البالغ بقضايا العبودية و حقوق الانسان في موريتانيا و تثمينها لما تقوم به حركة ايرا في هذا المجال
متابعة مندوب "الشرق اليوم" في فرنسا