يقول تعالي( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) ، لكنهم في هذا المنكب البرزخي يتنطعون بالدفاع عن المستضعفين.
هذا بيرام الذي لم يبقي كلمة تسيئ إلى البيظان إلا و قالها ، و ها هذا هو يجثم على ركبتيه و نفسه باخعة بالطاعة ، بينما الشيخ الذي كان بيرام يصف أمثاله بالنخاسين أخذ وضعية الجلوس وهو مرفوع الهامة.
خطابي إليكم أيها الشباب البسطاء الطيبين هل بعد هذه الصورة و الابتسامة الصفراء ستصطفون في ركاب بيرام ولد الداه؟ الذي أكد لكم مرة أخرى أنه دعي حقوق لا ضمير له وهو الذي قال ( أنا عربي ما هم كيفت العرب).
و بعد هذه الصورة التي تغني عن ألف كلمة أنه منطق لا منطق يصفهم بالظالمين و يجلس على موائدهم ضاحكا ملئ شدقيه.
وهو الذي لم تنفرج أساريره لشيخ حرطاني احدودب ظهره في صولات النضال، و لم يفتح ذراعيه لطفلة حرطانية جاءت إلى الدنيا و لم تكن تدرى أن أرض المنارة و الرباط يعامل أترابها و كأنهم أناس من الدرجة العاشرة.
لكم التعليق
نقلا من صفحة ابراهيم ولد خطري على الفيسبوك