اكد والي لبراكنه السيد عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري، في تصريح أن عملية استبدال الاوراق النقدية القديمة بالأخرى الجديدة تسير على مستوى الولاية في ظروف جيدة وبانسيابية تامة ، مشيدا بتعاطي المواطنين مع العملية منذ يومها الأول.
واضاف ان هذه العملية واكبتها السلطات الادارية بالولاية منذ بدايتها ، حيث عقدت سلسة اجتماعات تحسيسية في جميع مقاطعات الولاية ومراكزها الادارية رفقة مستشار محافظ البنك المركزي ، وذلك بهدف شرح تغيير قاعدة العملة الوطنية وطرق استبدالها لجميع المواطنين ، مشيرا إلى ماتتمتع به هذه العملة من عناصر تأمين ضد التزوير والمحاكاة وضرورة تداولها بوصفها رمزا من رموز السيادة الوطنية.
وابرز اهمية الدور الذي تلعبه العملة الجديدة في مكافحة التضخم المالي ومسايرة الاوضاع الاقتصادية الجديدة في البلد، مشيرا الى انه لاحظ من اليوم الأول انسيابية العملية لدى البنوك بالولاية وفرع الخزينة العمومية ومكتب البريد وهو ماعكسه الاقبال المتواصل للمواطنين والتعاطي الايجابي مع العملية.
وقال انه يتابع يوميا مجريات عملية الانتقال نحو العملة الجديدة من خلال الوقوف ميدانيا على الاسواق والمحال التجارية .
وبدوره اعرب مستشار محافظ البنك المركزي السيد المصطفي ولد محمد الامين ولد البح، عن ارتياحه لحجم التبادل على مستوى البنوك وتفاعل المواطنين الايجابي مع هذه العملية التي تسير بانتظام وانسيابية وفق الضوابط والاهداف المحددة لها، كما شكر السلطات الادارية والمحلية والهيئات المصرفية على الدور الذي لعبوه في انجاح هذه العملية.
من جهة أخرى ثمن بعض المواطنين هذه العملية وعبروا عن ارتياحهم لها وتطلعهم الى ان تكون الاوراق والقطع النقدية الجديدة اكثر تداولا وانسيابية.