وصل بيرام إلى الحظة اليأس ، بعد ما أصيب بمرض نقص المناعة الحقوقية ، وقد فقد البهرجة الإعلامية، بعد فرار الأقلام الناضجة بوطنيتها بل بضمائرها ، عن متاجرة بيرام بقضية الحراطين سرا و علانية، و التي ثبتت بالأدلة المحسوسة و الملموسة.
و ها هو هذه الأيام يجمع حوله بعض المدونين طمعا في التلميع و إنقاذ ( إيرا) من الموت السريري الذي لن ينفع فيه استدعاء قطعان ذباب الفيسبوك ، الذي على بيرام ان يفهم هو أن محرك الكلام حطمته آلام طفل حرطاني تسولت أنت باسمه في أرجاء الدنيا.
فأنت كالمقطوع من شجرة هذه محنتك وحدك ، فقد سقطت من ذاكرة الجميع ، أنت و إيرا وجهان لجفة عفنها الطمع وحصاد الهزيمة.
أنتهي وهم الحركة و التغيير يا سارق الانتماء فنعم بوحشتك الفردية فقد أنتهي وهم الحكاية.
نقلا من صفحة ابراهيم ولد خطري على الفيسبوك