في محاضرة له قال الأمين العام السابق الاتحاد المغرب العربي، السيد مصطفي الفيلالي ان تأخر بناء التكامل الاقتصادي بين دول اتحاد المغرب العربي ، يكلف كل بلد خسارة تعادل %2 من النمو السنوي و تابع الفيلالي قائل هذه المنطقة النامية تحتاج إلي جميع سواعد أبنائها الذين يهاجرون إلي الخارج بحثا عن العمل.
و من هذه المفارغة أنطلق الفيلالي في تقديره لكلفة السنوية و الاقتصادية في تأخير بناء المغرب العربي أو ما بات يعرف ب ( كلفة لا مغرب ).
بدوره خطار أبو دياب وهو أستاذ في جامعة باريس كتب مقالا في صحيفة" ليبراسيون" جاء فيه أن عدم وجود أي شكل من أشكال التكامل الاقتصادي يكلف اقتصاديات المنطقة ما يناهز %4 من النمو بالنسبة لكل دولة على حدة.
في معرض التعليق على هذه الجزئية قال الإعلامي المختص في الشأن المغاربي السيد زيدان أخويلد ان سبب المشكل يعود الي ان الآباء المؤسسين لم يضعوا في الحسبان ضرورة البدء بالوحدة القاعدية مثل إلغاء التأشيرة البينية ، و إعفاء السلع من الرسوم الجمركية بين الدولة المغاربية ، و بعدها العملة الموحدة
وتابع زيدان اخويلد كان ينبغي تأجيل الملفات السياسية التي أصابت اتحاد المغرب العربي بشلل تام نظرا للخلاف بين المغرب و الجزائر حول وضع الصحراء.