بادئ ذي بدء أقول لك أنه لا يخلوا مجتمع أو جهة ما ، من خائن لا ضمير له ، فما كان لإمبراطور الفرنسي " نابليون" ان يفتح شرق أوربا لولا أمثالك ممن تلذذوا بالخيانة و جلد الذات.
أنا أكتب إليك يا محمد فال ولد نوح لأني أعرف أن " أحراطين أترارزة" زجوا باسمك و دفعوا رؤوسهم في الرمال!!.
وها أنا أكتب إليهم ليس من أجل ان أزيد من همومهم ، بل من أجل أظهار خسائسهم.
أيا كم أعني يا أنذال " اترارزة " و سمع يا معرة الشرق ولد نوح ، الذين صبروا على ضرب السياط في معارك النضال الأولى في حركة الحر كانوا من أهل الشرق ، عاشور ولد صمب ، عاشور ولد دمبه ، عبد الرحمن ولد محمود ، ولد بوخريص ،مسعود ولد بلخير ، ولد جابر و أسغير ولد أمبارك لكيحل ولد محمد العبد هؤلاء هم من كانوا في زنازين نظام المختار ولد داداه الاستعماري ، و محمد خونه ولد هيداله.
هل تدرون من باع هؤلاء المناضلين للعقيد معاوي ! أنه سليل " أترارزة" بيجل ولد حميد عام 1992م بعد حراك الجرنالية و يومها عين بيجل مديرا عاما لضرائب ، بالرغم من أنه لم يلتحق بحركة الحر في زمن الخوف يومها كان احراطين اترارزة، نعاجا بما في كلمة من معنى ، في انتظار ساعة تقسيم الغنائم ، كما فعل بوبكر ولد مسعود عام 1981م حين عين المدير العام لشركة العامة للبناء و التعمير سابقا ( سوكوجيم) .
أسمعوا يا عبيد السوء هذه القصة و ليست من نسج خيال أهل " الشرك" وهي لعمري تنبيكم عن جبن أهل اترارزة.
" عيشة السادس عشر من مارس (16 مارس) عام 19811م كان " لكوماندوز" الذي قاده العقيد كادير أبن ولاية الحوض الشرقية في آخر لاستعدادات ، و كانت الجماعة لديها سيارتين فما كان من جماعة " أهل أترارزة " المشاركة في الانقلاب إلا ان تقاعست وركبوا جميعا في السيارة الخلفية ، و تركوا العقد كادير و بقية المشاركين من الزنوج في السيارة الأمامية التي انطلقت نحو المجهول.
و الكلام على عهدة أحد المشاركين في المحاولة الانقلابية السيد/ إبراهيم فال ولد عيدله في برنامج وثائق بثته قناة الوطنية.