أجرت وكالة " الشرق اليوم " الإخبارية مقابلة مثيرة مع الناشط الحقوقي ورئيس منظمة معا لترقية و حماية حقوق الإنسان و التنمية المستدامة و عضوا للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا المكلف بحقوق الطفل باللجنة السيد/ لبات ولد محمد ، الذي يعتبر نفسه من أكبر داعمي برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز.
هناك ثوابت لا مساومة عليها عند لبات وهي المحافظة على الوحدة الوطنية ، و السلم الأهلي ، و النظام حقق الكثير من الإنجازات في مجال حقوق الإنسان و مازلنا نطالب بالمزيد يقول ولد محمد.
فيما يلي نص المقابلة :
الشرق اليوم/ السلام عليكم
في البداية السيد/ لبات ولد محمد ما هو تقيمكم للساحة الحقوقية في ظل حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز؟
لبات أول أشكر موقع الشرق اليوم على هذه المقابلة ، في البداية لا يسعني إلا أن أتوجه بجزيل الشكر و و عظيم الامتنان لفخامة رئيس الجمهورية و رجوا سنة سعيدة له ولمعالي الوزير الأول و الحكومة و الشعب الموريتانيين، بمناسبة دخول السنة الجديدة.
وجوابا على سؤالكم تقيمي للساحة الحقوقية حاليا هو بكل الصراحة أن الملف الحقوقي في موريتانيا شهد تطورا و تقدما ملحوظين في ظل قيادة معالي الوزير الأول و ذالك تماشيا مع التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
هذا التطور تمثل في عدة أمور منها على سبيل المثال :
الحضور القوى للمنظمات الحقوقية الموريتانية في جميع الأنشطة و المؤتمرات الدولية، و من نتائج ذالك الحضور ترشح أبناء موريتانيا لمنصب الهامة في الهيئات الدولية ، و قد حظى هؤلاء المترشحون بدعم دبلوماسي و سياسي من طرف الحكومة الموريتانية ، و بإشراف مباشر من الوزير الأول / السيد : يحي ولد حدمين ، و مفوض حقوق الإنسان و العمل الإنساني ، السيد/ الشيخ التراد ولد عبد المالك ، و المستشار المكلف بحقوق الإنسان بالوزارة الأولى ، السيد/ أسلموا ولد أمينوه ، هذا دون أن أنسي دور المهم الذي يقوم به رئيس منتدى المنظمات لغير حكومية بموريتانيا السيد/ محمد ولد سيدي.
أما على الصعيد الميداني فقد أنجزت الحكومة بالتعاون مع هيئات المجتمع المدني ووكالة التضامن خارطة طريق تتكون من 29 نقطة تهدف إلى التخفيف من معانات الفقراء و المهمشين و ضحايا آثار الاسترقاق و مخلفاته.
الشرق اليوم/ ما هو الدور الذي تقوم به منظمتكم؟
أن منظمة معا لترقية و حماية حقوق الإنسان و التنمية المستدامة التي أنا رئيسها هي منظمة حقوقية تدافع بشكل صريح عن حقوق الإنسان عموما و طفل خصوصا.
كما أن منظمتي تسعي إلى العمل جنبا إلى جنب من المنظمات الموريتانية التي تسعي المحافظة على السلم الاجتماعي و الوحدة الوطنية التي هي أساس استقرار و أمن وطننا الغالي.
و في الأخير السيد لبات ما هي الشخصيات و المسؤولين الذين التقيت بها خلال هذا العام و لفت أعمالهم انتباهكم ؟
اهم المسؤولين الذين التقيت بهم وقد أعجبني أدائهم العملي هي الدكتورة زينب بنت حيدي مديرة مدرسة الصحة العمومية بنواكشوط ، هذه السيدة التي استطاعت في ظرفية وجيزة أن تقوم بإصلاح المدرسة و تحسين وتطوير أداء العاملين بها ، كما أن مستشار الوزير الأول السيد/ سيد أمين ولد أحمد شلل الذي كان يسيير مشروع أمل أعجبني نجاحه الباهر في تسير هذا المشروع الذي انعكس بشكل مباشر على حياة المواطن البسيط.