أشرف عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب؛ رئيس لجنة العدالة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني السيد الراجل عمر أبيليل صباح يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2017 من مقر بلدية تفرغ زينة على انطلاقة المحطة الثالثة من عملية تشخيص أولي لوضعية الشباب في ثلاث أحياء متسمة بالهشاشة في بلديات لكصر وتفرغ زينه والسبخة.
وأكد عضو المكتب التنفيذي في كلمته بالمناسبة إن عملية التشخيص هذه تدخل في إطار المكونة الأولى من برنامج الريادة الاجتماعية للشباب؛ الذي تنفذه لجنتا العدالة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والمقاولات ومناخ الاعمال؛ و الهادف إلى إقامة حاضنات اجتماعية شبابية بالأحياء المستهدفة؛ وهو ما يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز في مجال ترقية تمكين الشباب وخاصة شباب الأحياء الأكثر هشاشة.
الراجل عمر أبيليل ألفت إلى أن عملية التشخيص الأولي هذه هي ثمرة مقاربة تشاركية تشاورية تجمع البلديات من جهة والشباب المستهدفون والفاعلون الاجتماعيون من جهة ثانية؛ سعي وضع تصور وحلول ناجعة للمشاكل المطروحة لهذه الأحياء.
وأشار عضو المكتب التنفيذي إلى أن حصيلة لقاءات التشخيص التي عرفتها جميع بلديات نواكشوط خلال أحداث التبادل الثلاث ستشكل إطارا ممهدا لإطلاق حاضنات اجتماعية شبابية بالأحياء المستهدفة سيتم تحديد آلياتها التطبيقية في المستقبل العاجل.
وبدورها ثمنت عمدة بلدية تفرغ زينة السيدة فاطمة بنت عبد المالك مبادرة القرب التي ينتهجها المجس الاعلى للشباب والتي تتوجه مباشرة للفئات والطبقات الاجتماعية الأكثر هشاشة على مستوى تراب البلدية؛ مما يعزز الدور الذي تقوم به البلدية لصالح هؤلاء الشباب ودعمهم ماديا ومعنويا من خلال مختلف الهيئات المختصة.
اللقاء الثالث والختامي لإحداث التبادل جرى بحضور مدير ديوان والي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة ورئيس لجنة المقاولات ومناخ الاعمال بالمجلس الاعلى للشباب واعضاء من المكتب التنفيذي بالمجلس.