زيارة رئيس حركة " إيرا" اليوم لمنزل السيناتور الأسير محمد ولد غده ، لا تعدو كونها محطة مفضوحة من محطات تزلف " بيرام" الذي ناداه ضمير الطمع في جيب رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو .
و بالتالي يصبح أظهار التعاطف لولد غده ولو كان مصطنعا هو سبيل بيرام لعلى ولد بوعماتو يرف له جفن ، أنها الانتهازية و بيع المواقف؟
متى كان بيرام ولد أعبيد إنسانيا لهذه الدرجة؟ أما كان حريا به أن يغبر قدميه ، و يذهب إلى" بئر أم كرين" ليقدم الدعم المعنوي للاثنين الذين حلوا ضيوفا على السجن دفاعا عن أهداف حركته المزعومة؟
أما كان عليه اليوم أن يعقد مؤتمره الصحفي بين عوائل أولئك الأسرى الذين فقدوا معيلهم في حملات إيرا التي يذهب ريعها إلى جيب " بيرام" ، الذي أسقط القناع عن وجهه الحقيقي ووقع في مصيدة التودد المهين عند ما ذرف دموع التماسيح على مظلومية السيناتور محمد ولد غده.
و لم يبز ببنت شفة اتجاه مظلومية رفاقه ، لكن هيهات!! ف محمد ولد بوعماتو لا يقل ذكاء عن مصطفي ولد الأمام الشافعي الذي حاول بيرام التقرب منه سنة 2012 م رغبة منه أي بيرام في نفعية إلا أن ولد الشافعي يومها أكتشف ان التعويل على بيرام درب من دورب الانتحار السياسي ، و حتما سوف يتوجس ولد بوعماتو.