أطلقت جبهة البوليساريو أضخم مناورة عسكرية على الحدود الموريتانية الصحراوية تحاكى عملية صد مفترضة لهجوم تنفذه القوات المغربية ضد قوة من البوليساريو متمركزة بمنطقة الكركارات.
وقد استعملت الدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والمدافع الرشاشة فى المناورة العسكرية التى حضرها الرئيس إبراهيم غالى وأغلب أركان حكمه.
واستمع الرئيس إبراهيم غالى إلى الخطة التة تشمل الهجوم على قوة معادية بمنطقة الكركارات والتمركز فى المنطقة ، ووضع قوات الجبهة فى حالة استنفار لمواجهة رد فعل محتمل من طرف العدو.
كما استعرض قائد الأركان باللواء الخامس الشيخ الباه أمام الرئيس الصحراوي والمسؤولين العسكريين مخططا بيانيا حول المناورات "التمرين التكتيكي" الذي يحاكي بحسب البوليساريو خطتها لتجاوز الجدار الرملي الذي يرابط خلفه الجيش الملكي المغربي.