منى الدي/ تدون عن رئيس حزب " التكتل" احمد داداه ( نص التدوينة )

ثلاثاء, 2017-12-19 10:43

يأخذ علينا البعض معشر التكتليين تقديسنا للرئيس أحمد ولد داداه و يذكروننا بأنه شخص يخطئ و يصيب و أن تقديس الأشخاص منقصة و كل هذه الملاحظات واردة. لكننا عند كل إساءة للرئيس أحمد نجد الردود و الامتعاض من الإساءة إليه من كل الموريتانيين و تختفي ردود أهل التكتل بين كم هائل من ردود الكتاب من كل الاتجاهات. ليس لأننا في التكتل لا نرد عنه بل لأن الآخرين يكفوننا مؤونة ذلك لأن أحمد بتاريخه النضالي المشرق و سيرته الذاتية النظيفة و نفسه التقية الصادقة و محبته الخالصة لأهل هذه الأرض أصبح مقدسا عند كل أهلها ماعدا المأجور و الطماع و الجاسوس و المتملق و المرتزق. 
 و أقول و بكل صدق أننا رفعنا الرئيس أحمد لمصاف القديسين نحن أهل موريتانيا جميعا عندما خبرناه و وجدناه صادقا زاهدا في المال متعففا مناضلا يتحمل من أجلنا السجون و الاساءات و يصرف ماله و وقته و ينفق من عمره و صحته على هذا الوطن من أجل كرامة أهله و رفاهيتهم. صحيح أنه ليس معصوما و قد يخطئ و قد يصيب لكن يكفيه شرفا أنه و خلال ربع قرن من النضال و ممارسة السياسة لم يسجل في تاريخه غير اعترافه بانقلاب ولد عبد العزيز المشؤوم. و لم يعرف عنه بيع لموقف أو تربح أو تمالؤ مع أي حاكم و لم يعرف عنه غير الصدق و المبدئية و النقاء و الصفاء. 
و من ذَا الذي ترضى سجاياه كلها
 كفى المرء نبلا أن تعد معايبه.

نقلا من صفحة القيادية بحزب التكتل منى الدي