الكثير من طالبي خدمات صندوق الإيداع و التنمية ، يوجهون أشد لوم للحكومة بسبب تخاذلها في أتخذ تدابير حازمة لكي لا يلقي صندوق الإيداع و التنمية نفس المصير الذي لاقاه صندوق الادخار و القرض( كابيك) المشرف على هاوية الإفلاس.
ان أغلبية المتعاملين مع صندوق الإيداع و التنمية مجمعون على أن تصرفات الأمين العام ولد التيجان أدت إلى الأضرار بمصالح المتعاملين مع الصندوق ، نظرا لضعف الرقابة و كذالك ضعف المدير العام لصندوق.
و حسب رأي بعض الخبر في مجال الصيرفة فان ما يقوم به ولد التيجان من انتقائية و زبونية في صندوق الإيداع و التنمية سوف يؤدي إلى تعريض الصندوق إلى مخاطر فقدان كفاية رأس المال ، و بالتالي الإضرار بسمعة الصندوق مما قد يودي به إلى الانهيار الحتمي ، على حد تعبيرهم.