مع مجيئ نقيب الصحفيين الجديد محمد سالم ولد الداه كان اعتقدنا راسخا أنها بادرة خير قد تحدث قطيعة تامة مع نقابة الفئة الواحدة ، و هذا كان هو المعيار الذي على أساسه سرنا في ركاب النقيب ولد الداه الذي تنكر لشعاراته دون وجل أو شعور بالوازع الأخلاقي.
بوصفي مديرا ناشرا لموقع " الشرق اليوم" لا تعنينا هذه المعارك الجانبية التي يهدف أصحابها إلى الرضاعة من ثدي صندوق دعم الصحافة وقد خلع لكل عباءة الحياء و دخل المعركة بحثا عن الغنيمة و اختفت عنتريات تنقية المهمة من الذباب الالكتروني الذي لا تعنينا جيفة الحدث ، لأن الجميع يحمل الجنات العنصرية و يتغذي عليها.
أتضح لنا من خلال صراع هؤلاء أن أحلامنا في تكافئ الفرص و المساواة غائبة حتى في أذهان من يصنفون أنفسهم نخبة هذا المجتمع.