
في غمرة القط المثار حول تحديد سن المشاركة في شهادة الباكلوريا ، و اعتبارها قطعا للطريق على بعض من يردون الحصول على شهادات هي بنسبة لهم غاية و ليست وسيلة.
أقول لهؤلاء أن التميز موهبة فكم من متميز قدم للإنسانية الكثير مع أنه لم يحمل شهادة هل قدح ذالك في عبقرية الأديب الإنجلزي ( بيرنار شو) و هل تذكر يا تاريخ مدير شركة آيبل الذي لا يحمل شهادة و مع ذالك أسس عملاق الاتصالات في العالم حاليا.
لم تنسي البرازيل رئيسها لولا دسلفا الذي نهض باقتصاد بلاده إلى عاشر قوة اقتصادية في العالم ، جاكب زوما لم يدخل المدرسة بل علمته أخته فك رموز القراءة و الكتابة لكن طموحه حلق به إلى أن وصل إلى رئاسة أقوى قوة اقتصادية في افريقيا وهي جنوب افريقيا.