
اقالة رئيس الجمهورية لعبد الله ولد حرمة ، درس للمفسدين و الجهويين الذين يستغلون نفوذهم و موارد الدولة لصالح لاقارب و الاصدقاء.
هل يعقل ان يقوم مدير اكبر مؤسسة اعلامية رسمية( اذاعة موريتانيا) بتوزيع مبالغ ضخمة على شكل أكراميات على اساس جهوي و عنصري مقيت. على سبيل المثال استفاد من هذه الاكراميات كل من عبد المجيد ولد ابراهيم ، مدير موقع نوافذ و أحمد ولد محمدو مستشار لوزير المالية كلاهما من منطقة اترارزة و تحديدا بوتلميت مسقط رأس مدير إذاعة موريتانيا المقال.
هذه الفضيحة اسقطت القناع عن تقدمية ولد حرمة الله ، الذي كان يدعي انه تربى في حركة ضمير و مقاومة و احد مؤسسي منظمة نجدة العبيد.
اتمني ان تقوم المفتشية العامة للدولة بسجن عبد الله ولد حرمة الله الذي ثبت أنه متورط في عملية فساد حسب الوثائقة التي سربها موقع " الاخبار" حتي يكون مثل مدير شركة ENER الذي القى في غياهب السجن رغم عدم وجود وثائق تدينه .
نقلا من صفحة الصحفي ابراهيم ولد خطري