قال رئيس هيئة الساحل لدعم التعليم و الدفاع عن حقوق الإنسان السيد/ إبراهيم ولد بلال ما مضمونه ان وزير إبراهيم ولد داداه ، استقال من منصبه احتجاجا على تصرفات الوزير الأول يحي ولد حدمين ، الذي حاول حسب تدوينة ولد بلال ترقية قضاة لا لشئ سوى أنهم من أهل " الشرك" وهو ما رفضه وزير العدل إبراهيم ولد داداه المحسوب في النظام على منطقة " الكبلة"
الكثير من المراقبين للمشهد السياسي استغربوا تدوينة إبراهيم بلال الذي يتظاهر بمعارضته للنظام في حين يقحم نفسه في صراعات الأغلبية فهل هذه التدوينة تدل على ان إبراهيم ولد بلال انحاز لأبن خالته الوزير ولد داداه؟ أم أنها الجهوية و توزيع الأدوار الذي يقوم ساسة أهل " الكبلة" في المعارضة و الموالاة.
و فيما يلي نص تدوينة ولد بلال :
" العيطه كبيرة و الميت فار ... صراع لي الأذرع بين الوزير الاول ووزير العدل المستقيل حول تحضير المجلس الأعلى للقضاء .. و حيلولة الوزير الاول دون معاقبة قضاة يشبكون ..و محاولته ترقية اخرين لأنهم من أهل الشرق .. الضحية الوحيدة هي القاضي الشيخ ولد الويمين .. رءيس المحكمة التجارية بانواذيب ، الكل يعرف كفاءات القاضي و اختصاصه لكنه للأسف " امعلم " ليس له من يحميه !!."
و يرى العديد من المراقبين للشأن السياسي بموريتانيا ان غالبية أهل اترارزة معارضة وموالاة مستاءون من خروج إبراهيم ولد داداه من التولفة الحكومية غير أن ملتزمون بالصمت في انتظار قرار رئيس الجمهورية تعيين وزير أمينا عاما للرئاسية طمعا في أن يكون من منطقة الكبلة.
