
يعتبر صندوق الإيداع و التنمية شريانا لحياة البسطاء و أصحاب المشروعات الصغيرة وهي فكرة قمة في الريادة ابتكرها هذا النظام ، و بمقدورها أن تساهم في تقريب إمكانيات الدولة من مستحقيها ، لكن للأسف أبليت بامين عام وهو محمدو ولد التيجان الذي مات فيه ضمير المسؤولية و معيار الكفاءة.
نعم ولد التيجان قذفت به الاقدار إلى الواجهة من خلال امتهان النميمة و الغدر ، يوم كان مقربا من الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله ، بعد ذالك جنده الوزير يحي ولد حدمين ، فعاد أكثر فتكا على النظام بسبب النميمة و سوء التسيير.
و بالتالي يصبح من الاجحاف ان يتم الاحتفاظ به تحت أي ظرف ، لان الوضعية الراهنة تحتاج إلى رجال يلبون آمال و تطلعات الشعب الموريتاني الذي لا يمكن ان يكون تحت رحمة ولد التيجان و أمثاله ممن يعشون على هامش الحياة العامة.
يتواصل
مريم بنت سالم النعمة