
سعادة لاتوصف و غمرة لا تسعها الأبدان و لا يضمها زمان و لا مكان اليوم و نحن نشهد بكامل جوارحنا و مداركنا العقلية و العاطفية في مدينة كيهيدي الخطوة الأولى لإعادة التأسيس التي آمنا بحتميتها و ناضلنا عقودا من أجل رؤيتها واقعا معاشا .
لازال أمامنا الكثير و الكثير من التحديات و علينا جميعا بذل الكثير و الكثير من التضحيات .
علينا تغيير و تجديد و تحديث و تحيين الكثير من نظمنا و قوانيننا و أدواتنا في السلطة و الإدارة و الحكامة الرشيدة .
من أجل حلمنا الكبير ( العبور ) .. عنوان مشروع نهضتنا الإقتصادية و العلمية و الثقافية و الاجتماعية و الصناعية و المدنية و العمرانية التي ننشد .
كل ذلك ليس بالمستحيل و طريق الألف ميل تبدأ بخطوة ... و يستمر المشروع الحداثي النهضوي نحو العبور الآمن .
إن و طننا و شعبنا يستحقان أكثر و موريتانيا تجمعنا جميعا و تسعنا جميعا و بنا جميعا تجتاز بإذن الله كل الصعاب .
هذا علمنا و هذه حوزتنا الترابية لنا جميعا و نحميها جميعا و ندفع عنها الضر جميعا و نجلب لها الخير و النماء جميعا .
نقلا من صفحة الدكتور السعد ولد لوليد