
بإيعاز من الوزير الأول يحي ولد حدمين ، الذي وصف فيئة الحراطين بالأقلية في موريتانيا قرر مفوض حقوق الإنسان و العمل الإنساني السيد/ الشيخ التراد ولد عبد المالك المشاركة في مؤتمر دولي يناقش مشاكل الأقليات في العالم.
ولد عبد المالك والوزير الأول يعتبران مشاركة موريتانيا في هذا المؤتمر من منطلق أن فيئة الحراطين أقلية في موريتانيا و قد جندا لهذه المهمة شخصان من أدعياء دفاع عن حقوق الإنسان وهما السيد/ لبات ولد محمد ، الذي تاه في العاصمة السويسرية جنيف مكان انعقاد المؤتمر ،.
أما الثاني فهو الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان حاليا محمد ولد إبراهيم الذي يغير الوجهة إلى هولندا ليشارك أخا له في تصدير السيارات من هناك.
و تجدر الإشارة إلى أن تصريح يحي ولد حدمين بكون فيئة الحراطين أقلية بموريتانيا يعد تهديدا خطيرا للنسيج الاجتماعي الموريتاني، كما يعكس بوضح نظرة الدونية التي ينظر بها يحي ولد حدمين إلى هذا المكون حيث لا يوجد في حكومته سوي 3 احراطين من أصل 34 وزيرا و سفيرة 1 من بين 42 سفيرا ووالي 1 من أصل 15 واليا ، و الحكام 4 أشخاص من 56 حاكما. أما مستشاري الوزير الأول في الوزارة الأولي حدث ولا حرج 2 من اصل 37