
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
لانملك إلا أن نقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها )) أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة الأسرتي الكريمة اشكر كل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي أو الرسائل في وفاة الوالد العابد الزاهد محمد الحيمر. كما نهيب ونثمن عاليا الإهتمام الكبير الذي حظي به والدنا طيلة مرضه من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عزيز كما نرجوا من الله أن يضيف ذالك الاهتمام في ميزان حسناته. إن المصاب في فقدان الوالد كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عني وجميع الأسرة الشيء الكبير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم. نسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا. كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يري أي منكم مكروه وان يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وان يغفرلكم جميعا وان يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه. لقد عجزت أن أُسطر ما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان ولكن لا أملك إلا أن أستبيحكم العذر في التقصير وأقول للجميع : شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ " إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون " .
أخوكم عبد الرحيم محمد الحيمر