قالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في حديث لموقع " الشرق اليوم" ان السفارة الأمريكية بأنواكشوط رفضت منح الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الانسان السيد/ محمد ولد إبراهيم من دخول أراضيها رغم استكمال جميع إجراءاته القانونية.
و أكدت المصادر ان محمد ولد إبراهيم كان ينوى السفر للولايات المتحدة في مهمة رسمية للجنة الوطنية لحقوق الإنسان ، بيد أن السفارة ردت على رسالة وزارة الخارجية الموريتانية بالرفض القاطع دون شرح الأسباب ، لكن المصدر الدبلوماسي أكد ل" الشرق اليوم" أن سبب رفض منح التأشرة لولد إبراهيم هو كتابة الأخير لمقال عام 2012م ، تهجم فيه على الحركات الحقوقية المدافعة عن حقوق شريحة لحراطين بموريتانيا و إنكاره لوجود العبودية في موريتانيا متهما الولايات المتحدة بمحاولة زرع الفتنة في البلاد.
و تجدر الإشارة إلى أن محمد ولد إبراهيم رئيس منظمة تدعى وقوفها ضد الخطاب المتطرف، و يشغل حاليا منصب الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
و أشارت المصادر الدبلوماسية نفسها إلى أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بموريتانيا لديها قائمة بأسماء شخصيات سياسية و حقوقية و عسكرية ممنوعة من الدخول للأراضي الأمريكية ، لأسباب سنتناولها تباعا.
و الجدير بالذكر ان الشرق اليوم اتصلت بالأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيد/ محمد ولد إبراهيم و سألته عن أسباب منعه من الحصول على تأشرة لدخول الأراضي الأمريكية وقد نفي بشدة ان يكون قد تقدم بطلب تأشرة للولايات المتحدة الأمريكية.
"الشرق اليوم" تتمسك بموثوقية مصدرها لكنها ملزمة بحق الرد بوصفه مكفولا للجميع .
