سجلت ولاية الحوض الشرقي أدنى نسبة تصويت,في تاريخها في استحقاقات 2014 وقد تركز
هذا التدني في عموم الولاية حيث لم نشاهد,تلك الطوابير الطويلة التي عهدنا ها في
المناسبات السابقة والتي كان الوجهاء والأطر, المحسوبين على الولاية يظهرونها على اساس
أنها شعبيتهم مع أنه يقال أن الإتحاد,من أجل الجمهورية قدم المال السياسي
لهؤلاء الوجهاء بيد أن الكثير من الناخبين. فضل عدم التصويت الذي يعزوه البعض
لعدة عوامل من أهمها: الوعي المتزايد,بخطورة التبعية العمياء وما جرته من ويلات التخلف
والتهميش في مختلف مجالات التنمية بينما يقول البعض. الآخر أن تدني نسبة الاقتراع كانت بفعل الحرارة
في الحوض الشرقي الذي يجب التنويه بأن بعض الأطراف,في المنتدى وحتى "إيرا" استطاعوا إقناع الكثير من الناخبي
بعدم التصويت. والجدير بالذكر كذالك إلى أن الحوض الشرقي,جاءت في المرتبة الأخيرة من بين الولايات الشرقية من حيث نسبة
المشاركة حسب بعض المراقبين للشأن المحلي.